معلومات وحقائق مثيرة عن الحصان
موضوعات المقالة
- نبدة عن الحصان
- الموطن الأصل للحصان
- أفضل الأحصنة في العالم
- ماذا يأكل الحصان
- الحصان والفروسية
- المراجع
معلومات وحقائق مثيرة عن الحصان
- نبدة عن الحصان
- يعتبر الحصان من الحيوانات الأليفة المفضلة لدى الإنسان مند قديم الزمان لما يرمز له من قوة وهيبة لمالكه، وعرف الإنسان تربية الحصان مند العصر الحجري، وارتكز المؤرخون في ذلك إلى الرسومات الصخرية المكتشفة للإنسان البدائي والتي سجلت صور متعددة للأحصنة.
- يعد الحصان من الحيوانات الثدية وكان يعتمد عليه الإنسان في القرون السابقة في خوض المعارك والترحال وفي الرعي والفلاحة . ولا يزال إلى حد اليوم يستعين به رجال الشرطة للقيام بمهامهم خاصة في الأماكن التي يصعب على السيارات الوصول إليها مثل الأرياف والمناطق الجبلية وعلى شواطئ البحار.
- الخيول أنواع متعددة تختلف فيما بينها بشكل كبير وواضح من حيث المظهر الخارجي والحجم والسرعة، فهناك من الخيول من يختص في السباقات وهناك من يختص في ألعاب الفروسية وهناك أنواع تصلح لمسابقات الأناقة والجمال لدى الخيول.
- يتكون الفرق بين الخيول على حسب نمط عيش كل صنف وكذلك التدريبات التي يتلقاها من طرف الفرسان.
2. الموطن الأصل للحصان
- تشير العديد من الدراسات إلى أن الموطن الأصل للحصان كان في القارة الأمريكية مند ملايين السنين وهاجر الحصان من القارة الأمريكية إلى القارة الآسيوية لأن القارتين كانتا ملتصقتين خلال معبر بري يربط بين القارتين.
- وتكاثر الحصان في قارة آسيا ونمت قوته وزاد حجمه بسرعة كبيرة، وبعد أن هاجر الحصان من قارة أمريكا إلى آسيا عاد إليها من جديد عن طريق الغزات الإسبان الذين اكتشفوا أمريكا.
- كما ويتواجد الحصان في سائر بقاع الأرض لما له من رمزية كبيرة عند العديد من الشعوب المختلفة، ويرجع الأمر في هذا إلى عشق الكثير من الناس تربية الأحصة وخاصة الأثرياء في العالم إذ يخصصون مزارع كبيرة لتربية وترويض الأحصنة ما يفتح لهم الأبواب للمتاجرة بها والإستفادة من ورائها.
- كما وهناك الأحصنة البرية التي تعيش في البراري كالمناطق الإستوائية والغابات وفي الحقول والسهول.
إقرا أيضا معلومات عن الحيوانات المفترسة
معلومات وحقائق مثيرة عن الحصان
3. أفضل الأحصنة في العالم
- من أرقى الأحصنة الموجودة حاليا في العالم الحصان العربي الأصيل إذ يعد من أعرق السلالات وأغلاها ثمنا، ويرجع ذلك إلى عناية العرب بسلالات خيولهم الرائعة وحرصهم على أنسابها العريقة مما جعلها أفضل الخيول وأجملها عبر العالم
- الحصان العربي من أحسن أنواع الخيول على الإطلاق وأفضلها، والمناطق التي يشتهر فيها هي شبه الجزيرة العربية، ويمتاز بصفاته الوراثية الأصيلة التي لم تتغير مع مرور الزمان ، فلقد ثبت في عدة دراسات على أنه هو الحصان الأكثر وفاءا وتحملا وصبرا، وهذا يرجع للضروف المناخية الصعبة التي ينشأ فيها، في صحراء الشرق الأوسط ، حيث أكسبته هذه الصفات دون الخيول الأخرى·
- يتميز الحصان العربي الأصيل برشاقته وبسرعته الكبيرة وينفرد بمواصفاته التي تميزه عن باقي السلالات الأخرى فهو من حيث الإرتفاع أعلى من عند آخر العنق ومن حيث استقامت الظهر فهو أكثر استقامة لأنه له فقرة ناقصة من العمود الفقري بينما غيره من السلالات الأخرى يكون طهرها مقوسا.
- يمتاز كذلك الحصان العربي الأصيل بطول رقبته وبصغر رأسه وباتساع عينيه وبنعومة شعره، بينما السلالات الأخرى يكون رأسها كبيرا ورقبتها صغيرة وغليظة وعيناه ظيقتان وأنفه ضيق وشفتاه غليظتان متدليتان إلى الأسفل ويكون شعره خشن.
قد يهمك أيضا حقائق مذهلة عن عالم الزواحف لم تسمع عنها من قبل
معلومات وحقائق مثيرة عن الحصان
4. ماذا يأكل الحصان
- يتغدى الحصان عادة على الحشائش والتبن وبعض أنواع الحبوب كالشعير والضرة والفول اليابس و يجب أن تكون مقسمة إلى عدة وجبات خلال اليوم.
- يحتاج الحصان البالغ في المتوسط إلى 1 كلغم من العليقة لكل 50 كلغم من وزن جسمه ويمكن أن تكون الوجبة اليومية للحصان كلها من التبن والحشائش.
- كما يحتاج الحصان شرب كميات معقولة من المياه خلال اليوم الواحد.
5. الحصان والفروسية
- تشكل رياضة الفروسية متعة لا نظير لها، وعرفت مند سنين خلت في جميع أنحاء العالم وخاصة عند العرب إذ كان لها شأن كبير بين الخلفاء على مدار العقود مما جعل الشعوب الأوربية تقتدي بالعرب في تعاملها مع الخيل، فالمعروف أن الفارس العربي يمتاز بالنبل والنخوة والشرف والرحمة اتجاه فرسه واتجاه الفرسان الآخرين.
- تشكل ألعاب الفروسية الإمتحان الحقيقي للفارس وفرسه وعن جدوى التدريب المتواصل، ويعرف عن الحصان العربي الأصيل أنه سيد القفز على الحواجز فهو يتميز بالقدرة على تخطي أعلى الحواجز وعلى المراوغة والإلتفاف السريع والدوران، مما يمكن الفرسان من اجتياز كل الحواجز دون أخطاء تذكر وفي أوقات وجيزة.
وهنا أكون قد وصلت معكم إلى نقطة النهاية أتمنى أني قد وفقت في اختيار الموضوع وأفرح وأسعد بتلقي آرائكم ولا تنسى عزيزي القارئ مشاركة المقال مع الأصدقاء والسلام عليكم ورحمة الله.
6. المراجع
تعليقات
إرسال تعليق